وأضاف الخميري، في تصريح لوكالة الأناضول أنّ "هذه الأذرع تلتقي مع هذه الأصوات الداخلية، وهي أصوات معزولة بدليل أنها لم تكن لها القدرة على تحريك الشارع وجلب الأنصار، لأنها تدفع في قضية لا تمثل الآن أولوية من الأولويات الوطنية في البلاد".
وتابع: "اليوم ليست النهضة ولا البرلمان المستهدفان.. هذه دعوات يائسة، ودليل ذلك هو انفضاض جماهير شعبنا عنها، وتبقى متانة النظام الديمقراطي والثورة هو خيار شعبي أصيل لا يمكن أن يتداعى بمثل هذه الدعوات اليائسة".