زووم تونيزيا
| السبت، 12 جانفي، 2013 على الساعة 13:24 | عدد الزيارات : 1017
سيعترف الدرّاج الأميركي لانس أرمسترونغ بتعاطيه المنشّطات في مقابلة متلفزة مع مقدِّمة البرامج الشهيرة أوبرا…
ينفري، لكنه لن يدخل في تفاصيل النظام الذي اعتمده، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو أس إي توداي" الأميركية على موقعها الالكتروني.
وبحسب الصحيفة، سيعترف الدرّاج الأميركي لأول مرّة بعد نفي دام سنوات، خلال الحلقة التي ستسجَّل الاثنين في أوستن (تكساس) وتعرض الخميس على التلفزيون وشبكة الإنترنت، بتعاطيه المنشّطات بدون وصف الطرق التي اعتمدها أو تسمية الأشخاص الذين ساعدوه.
وكان الاتحاد الدولي للدرّاجات الهوائية أوقف أرمسترونغ حامل لقب دورة فرنسا سبع مرات سابقاً، وجرَّده من ألقابه مؤيداً عقوبة الوكالة الأميركية لمكافحة المنشّطات، وقال بات ماكويد رئيس الاتحاد الدولي آنذاك أن "لانس أرمسترونغ لا مكان له بعد الآن في عالم الدرّاجات".
واتفق الجميع على أن أرمسترونغ (41 عاماً)، بطل دورة فرنسا بين 1999 و2005، اعتمد "برنامج المنشّطات الأكثر تعقيداً في تاريخ الرياضة"، في ضوء التقرير الضخم الذي أصدرته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشّطات "يوسادا" (1000 صفحة)، فصّلت فيه أدلة وضمّنته شهادات ووثائق وإثباتات جمعتها من 26 شخصاً من أقرب المقرّبين إلى "المتّهم" بينهم 11 درّاجاً من زملائه السابقين، وزوجته السابقة كريستين التي تعتبر العنصر الأبرز في الحملة ضدّه، علماً أن الفحوص التي أجريت له خلال مسيرته منذ شفائه من سرطان في الحالب لم تثبت قطّ تناوله منشّطات.
ومنذ تعرّضه للعقوبات، فقد أرمسترونغ معظم الشركات الراعية له، وتواصله مع "ليفسترونغ"، الجمعية التي أنشأها عام 1997 وجمعت نحو 500 مليون دولار لمحاربة مرض السرطان.
أرمسترونغ أب لخمسة أولاد واعتزل عام 2005 ثم استأنف المنافسة عام 2009 من دون أن يحرز ألقاباً جديدة، وكان أكد أن الهدف من عودته "التوعية من السرطان".
وتُظهر شهادات زملائه أنه مارس "سطوته" وضغوطه عليهم بمؤازرة من يوهان برونيل "كاتم أسراره" ومدير الفرق التي دافع عن ألوانها (يو إس بوستال، ديسكوفري تشانيل، استانة، راديو شيك)، للسير في برنامج المنشّطات المتطوّر والمعقّد في آن.
كما أنه لا يرحم منافسيه ويستخدم معهم أسلوب التوبيخ والزجر والتهديد، كما شابت علاقته مع وسائل الإعلام سقطات كثيرة لا سيما عندما كانت تشير إلى شكوك تتعلق بتألقه الدائم وتعزو سرّ ذلك إلى المنشّطات، ومنها ما تناولته صحيفة "صنداي تايمز" في هذا الشأن في مقال نشر عام 2004، قبل التوصّل إلى صيغة تسوية معه تقضي بعدم نشرها معلومات إضافية.