وأفاد المدير الجهوي للحماية المدنية بصفاقس العميد مراد المشري (وات) أن كل الجثث التي تم العثور عليها الى حد الآن هي لأشخاص من ذوي البشرة السمراء باستثناء كهل تونسي أصيل ولاية صفاقس يعتقد أنه ربان المركب الغارق.
كما أوضح أن مجمل الجثث التي عثرت عليها اليوم الوحدات العائمة للحرس البحري والحماية المدنية والجيش الوطني سيتم إيداعها هذا المساء قسم الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس للقيام بإجراءات تحديد الهوية.
وكان أعوان مركز الحرس البحري بصفاقس عثروا بتاريخ 9 جوان الجاري على 22 جثة لمهاجرين غير نظاميين ذوي بشرة سوداء تطفو على البحر قبالة سواحل منطقة القراطن بقرقنة قبل أن يعلموا النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس بالواقعة والتي فتحت في الحين بحثا تحقيقيا ضد كل من عسى ان يكشف عنه البحث "من أجل المشاركة في وفاق يهدف على إعداد وتحضير ارتكاب جريمة مرغادرة التراب التونسي بحرا خلسة والناجم عنه الموت".