وأشار الهاروني في تصريح للإذاعة الوطنية الى أن لائحة الدستوري الحر تم رفضها تقريبا من كل الأحزاب الا حركة الشعب لأنهما حزبان ضد الربيع العربي ومنخرطان في المحور المعادي للثورة في العالم العربي وساندا أنظمة متشددة ودموية في سوريا ومصر كما ساندا شخصية متمردة على الحكومة الشرعية في ليبيا وحاولت السيطرة على طرابلس وعلى الغرب التونسي وتهيئ الى هجوم على تونس وفق قوله.
ومن جهة أخرى، قال الهاروني مخاطبا رئيس الحكومة الياس الفخفاخ "لديك مسؤولية تاريخية…كن شجاعا واختر أطرافا محل ثقة للحكم معك وتفرغ لخدمة تونس ببرنامج جديد اقتصادي واجتماعي"، داعيا إياه الى توسيع الحكومة وقاعدته بالبرلمان.
وأضاف الهاروني أن النهضة تدعم حكومة الياس الفخفاخ، داعيا الائتلاف الحالي الى التوقف عند نتائج جلسة البرلمان لبناء تضامن حكومي وبرلماني يمكن من تمرير القوانين المقترحة من قبل الحكومة، مؤكدا أن النهضة ترحب بكل الأطراف التي تعبر عن استعداها للاتفاق معها في هذه الظرف الاقتصادي والاجتماعي الصعب لتوفير الشغل والتنمية والحفاظ على السيادة الوطنية.