وأكد وزير الداخلية الفرنسي أنّه تمّ التخلي عن طريقة اعتقال مثيرة للجدل تسمى "الخنق"، مؤكدا أنه "لن يتم تدريسها بعد الآن في مدارس الشرطة والدرك".
وأضاف قائلا إنها "طريقة تنطوي على مخاطر"، مؤكدا أنه "لن يتم التسامح إطلاقا" مع العنصرية في صفوف الشرطة.
وقال كاستنير خلال مؤتمر صحفي: "لا يمكن لأي عنصري أن يرتدي بجدارة زي الشرطة أو الدرك" بعد أن تضاعفت الاحتجاجات ضد العنف الذي تمارسه الشرطة في الأيام الأخيرة في فرنسا في أعقاب الاحتجاجات غير المسبوقة في الولايات المتحدة إثر وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد خنقا تحت ركبة شرطي أبيض.
وتابع الوزير: "سيتم النظر بشكل منهجي" في الوقف عن العمل إذا كان هناك اشتباه بفعل أو خطاب عنصري ارتكبه شرطي، معلنا التخلي عن طريقة القبض على شخص "من رقبته، وتسمى الخنق".
وقال أيضا إنه "منزعج" من الشهادات بشأن ملابسات توقيف فتى يُدعى غابرييل ويبلغ من العمر 14 عاما في ضواحي باريس يوم 25 ماي، وأكد أنه "سيتم تسليط الضوء" على هذه القضية.
و أصيب الفتى بجرح في عينه عندما ألقي القبض عليه في بوندي بينما كان يحاول سرقة سكوتر، واتهم الشرطة بركله في وجهه.
فرانس24/ أ ف ب