وأوضح عمارة ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ،أن دروس الدعم والتدارك والدروس الخصوصية التي سمحت وزارة التربية بتنظيمها بالمعاهد تشمل تلاميذ الباكالوريا فقط دون غيرهم وتخضع الى مقتضيات البروتوكول الصحي، مشددا على ضرورة أن لا يتجاوز عدد التلاميذ بالقسم الواحد، 12 تلميذا كأقصى تقدير وهم ملزمين بارتداء الكمامات.
ولفت عمارة الى أن أغلبية الأساتذة يقدمون دروس الدعم والتدارك لفائدة تلاميذهم بصفة مجانية فيما تخضع الدروس الخصوصية لتسعيرة مقننة ومحددة من قبل وزارة التربية، مؤكدا أنه لا يمكن استغلال هذه الدروس ،التي يجب أن تنظم خارج التوقيت الرسمي للفصل، لاستكمال البرنامج التعليمي باعتبار أنها لن تشمل كافة التلاميذ لأن المشاركة فيها تكون اختيارية.
وذكر عمارة بأن تقديم دروس خصوصية خارج فضاءات المؤسسات التربوية أمر ممنوع قانونا وأن العقوبة في هذا الصدد تصل الى حد عزل الأستاذ أو المعلم المتورط في ذلك، قائلا: « إن وزارة التربية كانت قد منعت الدروس الخصوصية خارج فضاءات المؤسسات التربوية خوفا من تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي و الآن تؤكد على منعها أيضا توقيا من انتشار عدو فيروس « كورونا ». يشار الى أن وزارة التربية أصدرت، أمس الجمعة، مذكرة أجازت فيها للمعاهد الثانوية تنظيم دروس دعم وتدارك أو دروس خصوصية لفائدة تلاميذ المعنيين باجتياز امتحان الباكالوريا.
وتنص المذكرة، التي وجهها المدير العام للمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي، حاتم عمارة،الى المندوبين الجهويين للتربية، على ضرورة احترام البرتوكول الصحي الخاص بالمؤسسات التربوية في تنظيم هذه الدورس يذكر أن تلاميذ البكالوريا كانوا قد استأنفوا الدراسة،التي ستستمر لمدة 3 أسابيع، يوم 29 ماي الفارط،علما و أن الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا ستكون أيام 8 و9 و10 و13 و14 و15 جويلية القادم والاعلان عن النتائج سيكون يوم 26 جويلية المقبل أما دورة المراقبة فستكون أيام 27 و28 و29 و30 جويلية والاعلان عن النتائج يوم 9 أوت القادم.