ووفقا للهيئة، فإن الملعب لا يمثل أي أهمية معمارية من شأنها منع هدمه بعد العديد من عمليات إعادة تطويره إذ لا يتبقى سوى جزء صغير من الملعب الذي تم بناؤه عام 1926.
ويتفاوض الناديان مع بلدية ميلانو منذ شهور في محاولة لإيجاد حل وسط، بشأن خطط استبدال الملعب الذي يقترب تاريخه مما يقرب من قرن من الزمان.
وتقدم ناديا ميلان، وإنتر ميلان المنافسان في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ويملكهما على الترتيب صندوق إيليوت الأمريكي ومجموعة سونينغ الصينية للإلكترونيات، بطلب مشترك العام الماضي لبناء ملعب جديد يسع 60 ألف متفرج في منطقة سان سيرو.
ويُعد الملعب الجديد العنصر الأساس في خطة عقارية أكبر تبلغ تكلفتها 1.2 مليار يورو (1.31 مليار دولار) تتضمن هدم معظم ملعب سان سيرو التاريخي وهو الملعب الخاص بفريقي مدينة ميلانو في دوري الأضواء.
ورغم أن موافقة هيئة التراث ليست "القرار النهائي" لكنها خطوة مهمة نحو تنفيذ الخطة.