ووفق الوكالة المغربية، فإن هذه الاتهامات ”تفسر التحامل على المغرب ومؤسساته، ومحاولة لتصريف الأزمة الداخلية التي باتت تعيشها الجزائر جراء تأزم اقتصادها، كما تعبر عن اليأس المقلق لمسيري البلاد“.
وقال المنبر المغربي الرسمي:“الجزائر وصفت نوابًا برلمانيين أوروبيين بـ“الصهاينة“، لمجرد أنهم استنكروا الوضع الكارثي لحقوق الإنسان في الجزائر، وسياسة القمع المنتهجة بحق الصحفيين ومناضلي الحراك“.
واستطردت الوكالة الرسمية في مقال تحت عنوان ”انزلاق خطير في معاداة السامية لوكالة الدولة الجزائرية“، أنه لم ”يتوقف الأمر على رؤية الجزائر العاصمة ليد مغربية في الموضوع، بل توهمت أن الأمر يتعلق بعملية ضغط مغربي-صهيوني، هدفها الحيلولة دون استعادة الجزائر للاستقرار، والنظام، والحقوق والحريات والنمو“.
واشتعلت معركة إعلامية بين الجزائر والمغرب، بعد وصف القنصل العام المغربي في وهران، الجزائر بأنها بلد عدو، ما تسبب بتفاعلات شعبية ورسمية.
ولم تتردد وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الثلاثاء، بتوجيه انتقاد لاذع يتهم النظام المغربي بـ”التحالف مع اللوبي الصهيوني في البرلمان الأوروبي لإطلاق حملات دنيئة ضد الجزائر“.
وجاء ذلك، ردًا على وكالة الأنباء المغربية الرسمية التي كتبت:“البرلمان الأوروبي يطالب بتدخل عاجل من الاتحاد الأوروبي لوضع حد للقمع في الجزائر“.