وردًا على ذلك نشرت الزغلامي أملاك وعقارات الغنوشي المُصرّح بها رسميا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي لديها كافة الصلاحيات القانونية لمحاسبة أي شخص وُجد لديه تضارب بين ما صرح به لها وبين ما وُجد لديه من عقار أو مال اكتسبه دون دون تضمينه في تصريحه.
وتمثلت هذه الممتلكات أساسًا في التالي:
*منزل في مدينة بن عروس اِشترى أرضه في أواسط السبعينات عندما كان أستاذا للفلسفة بالمعاهد التونسية، نُهِب منه حين تعذّر عليه العودة لتونس واِستعاده بعد الثورة.
*سيارة من نوع kia أدخلها إلى تونس كسيارة تحمل صفة fcr بعد عودته النهائية إلى وطنه سنة 2011.
* لا يمتلك أسهما في أية مؤسسات داخل تونس ولا خارجها وليس لديه أي حساب بنكي خارج البلاد ودخله الوحيد هو الأجر الذي خصصته له حركة النهضة لقاء تفرغه فيها منذ الثمانينات، والذي يتم إيداعه في حساب باسمه في بنك الزيتونة. أما اليوم فقد تم وقف أجره الشهري من الحزب ، بسبب تحصله على أجر من مجلس نواب الشعب بصفته رئيسا له ، وقد تبرع مؤخرا بأجر ثلاثة شهور للمساهمة في الجهد الوطني للتصدي لجائحة الكورونا.