وإثر تحية العلم و استعراض تشكيلات من مختلف الاسلاك الامنية ووضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء الحرس الوطني، أثنى رئيس الحكومة في كلمة ألقاها بالمناسبة على "المجهودات و التضحيات المبذولة من مختلف الوحدات الأمنية و العسكرية والقوات الحاملة للسلاح للمحافظة على استقرار البلاد وحماية حدودها من كل المخاطر المحدقة بها خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تجابه فيه بلادنا جائحة فيروس كورونا الذي أربك العالم بأسره"، حسب ما نقله بلاغ لرئاسة الحكومة.
ونوّه الفخفاخ بـ "نجاح تونس في إحكام السيطرة على إنتشار هذا الوباء"، قائلا إنّ تونس "صنّفت من بين الثلاث الدول الأولى في العالم التي تحكمت في هذا الوباء سواء بالتقليل من نسبة انتشاره أو في عدد المصابين "وذلك بالتعويل على امكانياتها الذاتية وعلى طاقاتها البشرية من أطباء وممرضين وكافة المتدخلين في الشأن الصحي وكل جنود الصفوف الأولى في مختلف المعارك التي تخوضها تونس وفي مقدمتها الحرب على الارهاب وعلى جائحة الكورونا، حسب المصدر ذاته.
وذكّر رئيس الحكومة من جهة اخرى، بالنجاحات الأمنية المتتالية والعمليات الاستباقية النوعية مركزيا وجهويا، التي ما فتئت "تتحقق لاقتلاع الارهاب من جذوره.
كما شدّد على مزيد الاحاطة بعائلات شهداء الوطن وجرحى العمليات الارهابية ورعاية أبطال قوات الأمن الداخلي والجيش والديوانة، داعيا في هذا الإطار المصالح المعنية بالعمل الاجتماعي بالوزارات والهياكل ذات الصلة إلى التواصل الدائم معهم وتوفير كل سبل الرعاية و الاحاطة.
وقد كلّف رئيس الحكومة الولاة بالإشراف على بقيه موائد الافطار المماثلة التي انتظمت اليوم بذات المناسبة بمختلف الولايات .
