وعبرت الحركة في بيان لها عن أسفها على المدى الذي بلغته هذه الحملة، من اسفاف وأكاذيب لا تمتّ إلى الواقع بصلة، ومن محاولة لبث الفتنة بين التونسيين، باستخدام مواقع مشبوهة واقلام مأجورة، وايضا عبر فضائيات وشكبات اعلامية اجنبية معروفة بعداءها للتجربة الديمقراطية التونسية دون مبرر.
ونبّهت حركة النهضة الرأي العام بأن هذه الحملة غير المسبوقة مؤشر جدي على انزعاج هذه الأطراف من نجاح تونس في الحفاظ على استقرارها، وسعيها المحموم والفاشل لإعادة ارباك تجربتنا الفتية وتشويه رموزها.
كما أكدت حركة النهضة انها لن تتأثر بهذه المحاولات اليائسة، وأنها متمسكة بمواصلة دورها الوطني، دفاعا عن امن تونس واستقرارها ونموذجها الديمقراطي، والوحدة الوطنية بين التونسيين والتونسيات، في مواجهة المؤامرات والأجندات المشبوهة التي تستهدف البناء الديمقراطي.
وفي علاقة بما يروّج من إشاعات حول ثروة موهومة لرئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي، تذكر الحركة الرأي العام بأنه قام بالتصريح على ممتلكاته ومصالحه لدى الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد بصفته رئيسا للحركة ونائبا ورئيسا لمجلس نواب الشعب.
وستقوم الحركة بتتبع قضائي لكل الأطراف المتورطة في هذه الحملة الدنيئة والمغرضة.