وأضاف: "لنكن صريحين بالنسبة إلى أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الوباء خارج سيطرتنا.. هذه المنظمة فشلت في الحصول على المعلومات التي يحتاج إليها العالم، وفشلها تسبب بخسارة عدد كبير من الأرواح".
وتابع: "عمل منظمة الصحة العالمية يجب أن يكون شفافا، وندعم مراجعة مستقلة لكل جانب من جوانب استجابة منظمة الصحة العالمية للوباء العالمي".
وتعتبر واشنطن، التي تتهم بكين بأنها تسترت على حجم الوباء، أن منظمة الصحة العالمية أدارت أزمة فيروس كورونا عبر التماشي مع الموقف الصيني. وفي أعقاب ذلك، علّقت الولايات المتحدة مساهمتها المالية للمنظمة.
وتتهم الولايات المتحدة أيضا المنظمة، وإحدى مهماتها تنسيق أوضاع الطوارئ الصحية، بأنها تجاهلت تحذيرا مبكرا أطلقته تايوان بشأن خطورة الفيروس، الذي ظهر في أواخر ديسمبر بالصين، وهو الأمر الذي تنفيه المنظمة الدولية.
واستطرد أليكس أزار في حديثه، من دون تسمية الصين: "في محاولة واضحة لإخفاء الوباء، تخلّف واحد من الأعضاء (في المنظمة)على الأقل عن التزاماته بالشفافية، وكلّف ذلك العالم أجمع ثمنا باهظا".