وقد احال هذا القرار 800 عاملا على البطالة الاجبارية وخلق مناخا من التوتر لم تستطع الأطراف الاجتماعية احتواءه بسبب تعنت صاحب المؤسسة ورفضه التراجع عن هذا القرارخلال الجلسة الصلحية الوحيدة التي عقدت الأسبوع الفارط بمقر الولاية وفق ما أكده حمادي النحالي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بزغوان.

واشار المسؤول النقتبي كذلك الى أنه رغم التدخل لتمكين العملة من منحة 200د التي أقرتها الدولة لمواجهة تداعيات وباء "كورونا" فإن أغلب هؤلاء العملة يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة مما اضطراتحاد الشغل الى التدخل لدى السلطة المحلية وبعض الجمعيات والهياكل الاجتماعية بالجهة لتقديم مساعدات لهم خاصة للقادمين من ولايات أخرى حسب ذكره.

*صورة توضيحية
وأوضح صالح المطيراوي والي زغوان أن السلطة الجهوية مدركة تماما لدقة الوضعية وتداعياتها على المناخ الاجتماعي بالمنطقة قتئلا "سعينا إلى إثناء صاحب المؤسسة عن هذا القرارالذي لم يكن العملة سببا فيه لكن كان بدافع رغبة المؤجرفي الحصول على امتيازات جبائية مقابل مواصلة النشاط " مضيفا أنه أحاط رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية بكل ملابسات الموضوع وتطوراته وانعكاساته على السلم الاجتماعي .

وأفاد الطيب زرقة ممثل العملة في تصريح لـ "وات " اليوم خلال تواجده أمام مقرولاية زغوان ضمن مجموعة من العملة تضم حوالي 100 شخص في محاولة لمقابلة والي الجهة ، أن قرار غلق المؤسسة كان مفاجئا ووضع كافة العاملين بها في وضعيات معيشية صعبة نتيجة عدم حصولهم على أجور3 أشهرمتتالية مشيرا إلى أن كافة العاملين مصممون على مواصلة تحركاتهم للحصول على حقوقهم كاملة داعيا السلط الجهوية وكافة الهياكل المتدخلة لمعالجة هذا الوضع ودفع صاحب المؤسسة إلى التراجع عن قراره تجنبا لكل تطورات محتملة وفق تعبيره .