وجاء قرار الإقالة بعد ساعات على فتح وزارة الصحة الجزائرية تحقيقًا في ملابسات حادثة وفاتها المثيرة للجدل، والتي حرمتها إدارة المستشفى من حقها في عطلة استثنائية.
وحاول مدير مستشفى راس الوادي في الجزائر، التنصل من تهمة التقصير المؤدي إلى وفاة بوديسة، بالقول إن الطبيبة الراحلة لم تتصل بمصابي كورونا؛ لأن المستشفى لا يتوفر على قسم خاص بهؤلاء المرضى، غير أن عائلة الضحية اتهمت إدارة المستشفى بالتسبب بوفاتها عقب رفض طلبها الحصول على عطلة مُستحقة.