سياسة

منوبة: حملة مداواة مكثفة للناموس بمختلف بلديات الولاية

زووم تونيزيا | السبت، 16 ماي، 2020 على الساعة 10:49 | عدد الزيارات : 2520
تداركت بلديات بولاية منوبة تأخر اجراء حملات مداواة بؤر تكاثر الناموس في مجاري الاودية والمساحات الخضراء وأحواض تجميع مياه الأمطار، باعتماد المعالجة العضوية والمقاومة الكيميائية (التضبيب الحراري) والآليات المخصصة للغرض.

 

 

فأمام محدودية الياتها وإمكانياتها البشرية، وتركيز مجهودها في شهري مارس وافريل على حملات التعقيم والتوقي من فيروس كورونا، تاخرت بلديات (دوار هيشر والبساتين ومنوبة والدندان وبرج العامري)، في القيام بعملية المداواة الاولية والضرورية لتتدارك الامر خلال الفترة الاخيرة، بتخصيص الاعتمادات والاليات والموارد البشرية اللازمة للغرض.


فقد خصصت بلدية دوار هيشر اعتمادات قدرها 15 الف دينار وباشرت عملية المداواة بشكل مكثف لتشمل مجاري الاودية على غرار وادي الرومي ووادي الدباغ والآبار، حسب تصريح كاتبة العام للبلدية شاذلية العدواني.


كما وفرت بلدية الدندان اعتمادات ب10 الاف دينار لعملية مداواة الناموس التي انطلقت منذ اسبوعين بمجاري الاودية وقنوات تصريف مياه الامطار، حسب تصريح رئيسة بلدية المكان ضحى العلاقي،موضحة ان توفر شاحنة تعقيم ومداواة واحدة بالبلدية ادى الى تاخر المداواة مع التركيز المطلق على التعقيم بالمؤسسات والأحياء والتوقي من عدوى جائحة كورونا ليلا نهارا.


وباشرت بلدية البساتين، المحدثة سنة 2016، بدورها مؤخرا حملة مداواة واسعة النطاق بعد تاخر ناتج عن عدم امتلاك اليات المداواة والتعقيم المتمثلة في صهريج ومحركات والتي قامت باقتنائها منذ فترة وجيزة فضلا على المبيدات والمواد اللازمة، وذلك بقيمة جملية قدرت ب15 الف دينار، حسب تأكيد كاتب عام البلدية مصطفى الهمامي .


وانطلقت بلدية منوبة بدورها، منذ نهاية شهر افريل في مداواة الناموس وتواصلت العملية عبر ثلاث مراحل لتشمل وادي قريانة التابع لإدارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز وحوض تجميع المياه ومجاري المياه ودهاليز العمارات والأودية والبالوعات، حسب تصريح رئيس البلدية سليم بن عمارة والذي اكد مساهمة الحماية المدنية بمنوبة بالياتها ومواردها البشرية في بعض التدخلات .


نفس التمشي اتبعته بلدية برج العامري بانطلاقها في عملية المداولة مؤخرا بعد اقتناء المبيدات بكلفة 1.5 الف دينار وتجنيد الاعوان المكلفين بذلك في قائمة من الاودية ومجاري المياه والمساحات الخضراء، حسب تاكيد رئيسة البلدية ايمان العامري .


وعلى خلاف تلك البلديات التزمت بلديات البطان والجديدة والمرناقية وطبربة ، بانطلاق المداواة خلال شهري فيفري ومارس بالتركيز على اماكن توالد البعوض في طور اليرقات والقضاء على أوكار تكاثر الناموس والتي عادة ما تكون بمجاري المياه ودهاليز العمارات والأودية والبالوعات وأحواض تجميع مياه الأمطار.


وبين كاتب عام بلدية البطان شوقي عباس في الاطار، انه تم الانطلاق في المداواة لمرة اولى في مارس المنقضي وفي الاجال، ثم إعادة المداواة في شهر افريل، بسبب التركيز على عمليات التعقيم المكثفة، وذلك بعد تخصيص مبلغ الفي دينار للغرض.


بلدية المرناقية ايضا برمجت تدخلا شهريا لكافة المجال البلدي والأودية والساحات العامة لمداواة الناموس والحشرات، وكان أول تدخل اواخر شهري فيفري ومارس ثم شهر ماي الحالي، حسب تاكيد رئيسها فيصل دريدي .


وباشرت بلدية الجديدة المداواة في شهر فيفري، حسب رئيسها خالد العويني، بعد ان خصصت اعتمادات بقيمة 23 الف دينار للوقاية الصحية ومن بينها مداواة الناموس التي انطلقت مبكرا وفي اجالها مستهدفة عملية تفريخ الناموس في المستنقعات والأودية ثم كررت العملية منذ اكثر من شهر .


وكررت بلدية طبربة المداواة في اكثر من مناسبة وكان انطلاقتها في نهاية فيفري لتشمل عديد الاماكن التي تشكل ملجا لتكاثر الناموس، حسب تصريح رئيس البلدية كثير البيتري.


وتاتي هذه التدخلات وسط مطالب من المواطنين بحسن الاستعداد لموسم الصيف ومضاعفة حملات النظافة للمساهمة في التخفيض من حدة ظاهرة التلوث وتكاثر الناموس وتدارك التأخير الذي قد ينعكس سلبا عليهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.


يذكر انه بالموازاة مع مجهودات المداواة وعمليات رفع الفضلات والعمل البلدي، انطلقت جميع البلديات بالجهة في حملات تنظيف واسعة للمؤسسات التربوية المعنية بالعودة المدرسية الظرفية واجراء الامتحانات وكذلك تنظيف تعهد المساجد والجوامع ومواصلة عمليات التعقيم.

 

وات

كلمات مفاتيح :
منوبة الناموس