ويمكن دفعها لفقير واحد أو توزيعها على فقراء متعددين. كما يجوز دفعها للأقارب من الفقراء والمحتاجين باستثناء الأبوين والإخوة والأبناء في الكفالة.
ويكون وقت إخراجها وجوبا بطلوع فجر يوم العيد وقبل صلاة العيد . ومن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة ولا تسقط في حقه وتبقى عالقة بذمته حتى يؤديها مع حصول الإثم في ذلك، ويجب أن يستغفر الله من إثم التأخير، وصيامه يبقى معلقا بين السماء والأرض حتى يؤدي زكاة الفطر .
ويجوز إخراجها قبل يوم العيد بيومين أو ثلاثة عند المالكية، وأجاز الأحناف والشافعية إخراجها قبل ذلك .