واوضحت رئاسة الحكومة في بلاغ ان اجتماع الهيئة الذي ترأسه رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بمشاركة ولاة الجمهورية عبر تقنية التواصل عن بعد، استهل بعرض مخرجات اجتماع الهيئة العلمية، وما تم تسجيله من نجاح حذر بعد تراجع عدد الإصابات وإرتفاع عدد المتعافين من الاصابة بهذا الفيروس.
وشدّد رئيس الحكومة على مزيد توخي الحذر وعدم التراخي خاصة مع استئناف بعض الشركات لنشاطها وعودة الحركة الاقتصادية تدريجيا، مؤكدا على مواصلة الإلتزام بالتدابير الوقائية والصحية في مرحلة الحجر الصحي الموجّه.
من جهة اخرى اوصى الفخفاخ خلال الاجتماع الذي عقد بدار الضيافة بقرطاج بتوفير وسائل الحماية والتعقيم لتأمين الأسواق والمحلات التجارية والحرص على تفادي الاكتظاظ والتجمهر خاصة خلال فترة ذروة تسوق العائلات التونسية خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان الكريم.
وقد تم الاذن بتنظيم دوريات رقابة مشتركة بين مختلف الاسلاك خلال الايام القادمة لفرض تطبيق الاجراءات الصحية وتكثيف حملات التحسيس الميدانية بضرورة تطبيق الاجراءات و إحترام القانون .
وبمناسبة تقديم وزيري التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، لآخر الاستعدادات لإتمام السنة الدراسية والجامعية، أكد رئيس الحكومة، على ضرورة توفير كافة الظروف الصحية واللوجستية الملائمة لإجراء الامتحانات الوطنية، ودعا ولاة الجمهورية الى تسخير كل الامكانيات البشرية واللوجستية والتقنية لإنجاح هذه المحطة الوطنية الهامة في ظل هذا الظرف الدقيق .
وكانت الهيئة العلمية لمجابهة الكورونا، قد اوصت اليوم الاربعاء بمزيد اليقظة والتقيّد بالإجراءات الوقائية بالفضاءات العامة والمحلاّت التجارية حتى يبقى الوضع الوبائي في تونس تحت السيطرة ويتسنّى الحفاظ على النتائج المحققة في الحجر الصحي الإجباري والشامل.
وسجّلت الهيئة العلمية في اجتماع لها "ارتياحا حذرا" للنتائج الإيجابية المسجّلة إلى حدّ الآن خصوصا في ظل تراجع حالات العدوى بتسجيل صفر إصابة إلى حدود 12 ماي الجاري.