ووفق ما أكّده اِبنه فإنّ ما تعرض له والده ليس له أي توصيف قانوني إلاّ محاولة قتل في بلد يحكم فيه القضاة على الناس بالقانون دون تأمين حياتهم أو وضعهم تحت المراقبة الأمنية في الطريق أو في مقرّ سكناهم، مُشيرًا إلى أنّ هذه الحادثة ليست الأولى التي تعرّض لها والده.
وفيما يلي تدوينة الاِبن :
" في بلاد آش و3000 سنة حضارة وآش و60 سنة استقلال وآش نعرش قداه درا شنيّة...في بلاد استقلالية القضاء والقضاء السلطة الثالثة في البلاد...في بلاد رئيس بلا صلاحيات يحرسوه 10 كراهب و100 أمني و hélicoptère ويفرغ الكياس بش يتعدى...في بلاد الحماية الأمنية لرؤساء الأحزاب ولأقلّ نائب يوصلو أقلّ تهديد مهما كان نوعو...في بلاد على تهديد نرمين 0 تهبط عليه 3 دوريات ويطلّعوا السيد في ساعة من زمان...!!
في بلاد هذا الكلّ فما ناس عندهم صفة قضاة يحكموا على العباد ومطالبين بالعدل بين الناس وتطبيق القانون...يخدموا بعاد كيلومترات على ديارهم يتنقلوا بين الولايات من غير حتى مراقبة أمنية في الطريق...ولا على مقرّ السكنى خلي أكاكة بسترة ربيّ !
اللي صار مش أوّل مرّة يصير...قداه من مرّة يجيونا ناس للدّار يصيحو ويهددو ويخبطو على الباب ويقلّعو الـ interphone كان لزم كيما في الصورة...مرّة واثنين و خمسة لين أيّسنا معادش نصلّحوه...!!!
2005 هدّوا على الدار ما لقاو حدّ خلاوها سقف وقاعة...!!
الأحداث هذي كلّ عشتها في صغري ما كنت انجم نعمل شي أما توّة والمرّة هذي لي صار لبابا ما يتسكتش عليه !!
هذي كرهبة القاضي الوكيل العام لمحكمة الإستئناف محمد براهيمي...يعتديو عليها بالحجر وهو في وسطها...وشوفو البلاصة وين البلار القدّامي ما عندها حتى توصيف قانوني كان محاولة قتل...! في المركز يعمل محضر ويروّح وكأن شيئا لم يكن...!!!
ويييين ماشييين ؟؟؟!! حتى تصير كارثة؟!
مع العلم أنه مش أوّل مرّة صارت...مرتين في 2014 كي كان رئيس دائرة جنائية في القصرين يكسرولو البلاّر والكرهبة في parking المحكمة...يعني حتى في المحكمة مش مؤمّن...ومرّة أخرى كرهبة تخرج من وراه في الثنية تضربلوا الـfar وتعملّوا tamponnage مقصود بش يهبط والله أعلم البقية شنوّة...!!
تحبّوا القاضي يحكم وما يخافش على روحو وعلى عايلتو أبسط حاجة وفرولو الحماية...!
#الحماية_الأمنية_للقضاة_حق_مش_مزية