وعن الأطراف التي وراء هذه الدعوات، أضاف الفخفاخ في حوار مباشر على فرانس 24 أنّ هنالك من ليس في الحكم ويريد أن يحكم وهنالك من فشل في الانتخابات ويريد العودة وهنالك أيضًا من له مشروع من خارج الحدود ولكن قناعته هي أن تونس أكبر من كل هذا وأنّ "من يريد ان يدخل بين الحكومة والشعب التونسي يظهرلي لازمو يقوم بكري"، وفق تعبيره.
واِعتبر رئيس الحكومة هذه الدعوات من القضايا الصغرى التي لن تُبعد تركيزهم على القضايا الكبرى وأنّ التاريخ سيذكر أن تونس بامكانياتها الضعيفة وشعبها وروحها تمكّنت من السيطرة على الوباء في حين أنّ بلدان من العالم المتقدّم لم تتمكّن من ذلك.
وشدّد إلياس الفخفاخ على أنّ السلط منتبهة لكل هذه الدعوات ولن يُثنيها شيء على المنهج الذي اتخذته وهو الإصلاح ومقاومة الفساد والعدالة الإجتماعية ومواصلة تركيز الديمقراطية وتنفيذ جميع الإصلاحات الموجودة في الوثيقة التعاقدية التي على أساسها تأسّست الحكومة.
وتابع "ماناش راقدين على وذنينا، الدعوات لا تخوفنا ولا يمكن ان تحدث ارباكا لأن الشعب التونسي ذكي وعبّر عن اختياره ولا يُمكن ان يُأثر على الشعب بصفحات فايسبوكية وتجربة الانتخابات خير دليل".