وفي حديث للأناضول، قال عبد الصمد أقراش، رئيس جمعية "طهارة" الإسلامية: "في الحالات العادية يختار المسلمين دفن أمواتهم هنا أو بالخارج لكن ذلك بات غير ممكن مع تفشي كورونا".
وأشار أقراش، إلى نفاد الأماكن المخصصة لدفن المسلمين بالمقابر الفرنسية، مؤكدا على ضرورة حل هذه المشكلة بسرعة.
وأردف "بسبب نفاد أماكن دفن المسلمين يُحتفظ بمئات من الجثامين إما بثلاجات حفظ الموتى أو المشارح".
وتابع: "مع إغلاق الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حدودها يسوء الوضع أكثر، حيث لا يمكن نقل موتى المسلمين للخارج باستثناء الموتى الأتراك".
ورغم إغلاق حدودها جراء تداعيات كرورونا، إلا أن تركيا تسمح بجلب مواطنيها المقيمين بالخارج سواء لتلقي العلاج أو لدفن الموتى منهم.
وسابقا، طالب المجلس الإسلامي الفرنسي، الرئيس إيمانويل ماكرون بالتدخل لحل هذه المشكلة.
وحسب معطيات المجلس، "خصصت السلطات الفرنسية نحو 100 قبر للمسلمين في 300 مقبرة بعموم البلاد".
ووفق آخر حصيلة، بلغت إصابات كورونا في فرنسا، 211 ألفا و184، توفي منهم 26 ألفا و643، بينما تعافى 56 ألفا و724.