و قال "سوتيران" في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، إنه من الصعب التكهن حاليا بإمكانية تسجيل موجة جديدة من فيروس كورونا في تونس، مشددا على أنه في حال عدم احترام توصيات منظمة الصحة العالمية خاصة على مستوى التباعد الاجتماعي، فإن خطر عودة انتشار الفيروس سيرتفع ويُمكن احصاء حالات عدوى جديدة بعد مرور أسبوع أو أسبوعيْن من الانطلاق في الحجر الصحي الموجه، إذا كانت منظومة التقصي فاعلة.
وبيّن "سوتيران" أن الوضع ليس بمنأى عن تسجيل موجة ثانية ستكون أكثر قوّة، إذا لم يتم متابعة الجهود التي تم بذلها إلى حدّ الآن وخاصة من قبل المواطنين، وستكون لها نتائج وخيمة خاصة على المنظومة الصحية التونسية التي بسبب نقص الإمكانيات ستكون غير قادرة على مواجهة انتشار الوباء، مشيرا إلى إلى أنّ الكفاءات العالية التي تزخر بها تونس قد يتم تجاوزها في حال ارتفع حجم الوباء، متسببا في ارتفاع عدد المرضى والمقيمين بالمستشفيات وفي وحدات الإنعاش.
ولفت إلى أن الكفاءات العالية التي تزخر بها تونس قد يتم تجاوزها في حال ارتفع حجم الوباء متسببا في ارتفاع عدد المرضى والمقمين بالمستشفيات وفي وحدات الإنعاش.
واعتبر انه من الضروري بالنسبة لتونس ان تواصل جهودها في كسر سلاسل العدوى وتطوير منظومة تقصي واسعة لحالات العدوى لتحديد الحالات الإيجابية في المجتمعات المحلية والعمل عن قرب على ايجادهم وعزلهم والبحث عن المخالطين لهم.
وفي حديثه عن فرص نجاح تونس خلال هذه المرحلة الثانية في التعاطي مع الوباء، اي مرحلة الحجر الموجه، قال سوتيران" أن تونس قادرة على رفع هذا التحدي إذا ما تم احترام الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة ومواصلة العمل على تحديد الأشخاص الحاملين للفيروس وتقصي شبكات علاقاتهم مع الزامية احترام الحجر الصحي للمصابين ولمخالطيهم في المؤسسات المخصصة للغرض لكسر سلال العدوى خاصة في محيطهم العائلي.
وات