سياسة

الرئيس الجزائري: "جرائم فرنسا الوحشية لا تسقط بالتقادم"

زووم تونيزيا | الخميس، 7 ماي، 2020 على الساعة 19:50 | عدد الزيارات : 2931
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في رسالة وجهها إلى الشعب اليوم الخميس 8 ماي 2020،  بمناسة الذكرى الـ75 لمجازر الثامن من ماي 1945، إن فرنسا قتلت على مدار 132 عاما (1830- 1962)، نصف سكان الجزائر، "في جرائم لا تسقط بالتقادم".  


وأضاف عبد المجيد تبون، أن "القمع الدموي الوحشي للاحتلال الاستعماري الغاشم، سيظلّ وصمة عار في جبين قوى الاستعمار التي اقترفت في حقّ شعبنا طيلة 132 سنة، جرائم لا تسقط بالتقادم، رغم المحاولات المتكررة لتبييضها".


وتابع قائلا "عدد ضحايا جرائم الاستعمار تجاوز 5 ملايين ونصف مليون ضحية من كل الأعمار، أي ما يمثل أكثر من نصف سكان الجزائر (في ذلك الوقت)".

 

وشدد الرئيس الجزاري على أن "جرائم الاستعمار ضد الإنسانية، وتخالف القيم الحضارية لأنها قامت على التطهير العرقي لاستبدال السكان الأصليين واستقدام غرباء، مشيرا إلى أن هذه الجرائم "قامت على فصل الإنسان الجزائري عن جذوره، ونهب ثرواته، ومسح شخصيته بكلّ مقوماتها".


وتطالب الجزائر منذ سنوات فرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها الاستعمارية، لكن باريس تطالب في كل مرة بطي صفحة الماضي والتوجه نحو المستقبل. 

 

وفي 8 ماي 1945، ارتكبت قوات الاحتلال الفرنسي مجاز بشعة في مناطق سطيف وقالمة وخراطة، شرق الجزائر العاصمة، ذهب ضحيتها حسب تقديرات رسمية 45 ألف شهيد، خرجوا بمظاهرات للمطالبة باستقلال بلادهم.