وظهر الفيروس في مدينة ووهان، بإقليم هوبي، وسط الصين، خلال أواخر 2019، ثم تفشى في باقي مناطق العالم وتحول إلى جائحة أصابت أكثر من 3 ملايين شخص.
وشوهد تلاميذ مدينة ووهان وهم يرتدون الكمامات داخل الفصل، فيما يخضعون لفحص حراري عند الدخول، في إجراء وقائي للتأكد من سلامتهم.
وفتحت 121 مؤسسة تعليمية أبوابها في المدينة، بعدما كانت قد أغلقتها بشكل كامل من جراء الجائحة، في يناير الماضي، لكن السلطات سمحت بعودة تلامذة الثانوية العامة فقط.
وجرى السماح لهؤلاء بالعودة إلى المدارس لأنهم مقبلون على الدراسة في الجامعة ومؤسسات التعليم العالي، خلال السنة المقبلة.
وحظيت العودة إلى المدارس بتفاعل واسع في المنصات الاجتماعية التي يرتادها الصينيون مثل "ويبو"، وبدت الخطوة بمثابة مقدمة لعودة الحياة إلى طبيعتها.
ومن المرتقب أن يجري تحديد عودة المستويات الأخرى في وقت لاحق، وأكد المسؤولون ضرورة إجراء كافة التلاميذ لفحوص كورونا قبل العودة إلى الفصول.
في غضون ذلك، قامت المؤسسات التعليمية بتعقيم كافة الفصول، لأجل وقاية التلاميذ من عدوى محتملة، كما تم الإبقاء على مسافة الأمان بين الطاولات.