وقد شهدت أسواق مدينة تطاوين، ازدحاما لافتا، وانفلاتا في صفوف جميع الفئات وكل الحرف تقريبا، عدا المقاهي، فضلا عن الحركة المرورية "النشيطة" للسيارات على الطرقات، مع غياب شبه تام لوضع كمامات الوجه، وفق ما أوردت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
في المقابل، قامت فرقة الشرطة البيئية بالجهة، بتوزيع نسخ التصاريح على أصحاب المحلات، خاصة أمام عدم سعيهم لطلبها والحصول عليها في ظل ضيق الوقت وعدم ترك فسحة كافية من الزمن لكافة الاطراف، حتى تتقيد بما تم إقراره من إجراءات في إطار الحجر الصحي الموجّه، "ما خلق حالة من الفوضى"، حسب تعبير بعضهم.