وتجري الشركة حاليا 4 تجارب كلينيكية على اللقاح الذي لا يتجاوز حجمه عن نصف ميليليتر بعد أن أثبت نجاعته على القردة.
وجرى تغليف آلاف العبوات من اللقاح التي انتجت وتستند على توليد عنصر طفيلي خامل، وجرى تغليفها بعبوات بيضاء وبرتقالية مع اسم "كورونافاك" (Coronavac) عليها.
وقامت الشركة بإرسال دفعات كبيرة من اللقاح للسلطات الطبية في الصين للحصول على الموافقات، إلا أن الشركة تظهر أنها قادرة على انتاجه على نطاق واسع بكميات كبيرة جدا.
وكانت الشركة قد أكدت أن اللقاح لم يترك أي آثار جانبية واضحة في القردة، وأن المختبر بدأ التجارب على البشر في 16 أفريل.
وأعطى باحثو مختبر "سينوفاك بيوتيك" جرعتين مختلفتين من اللقاح إلى ما مجموعه ثمانية قردة ريسوس، وبعد ثلاثة أسابيع، أدخلوا في رئتي القرود جرعة فيروس سارس CoV-2، وهو الفيروس الذي يسبب "كوفيد- 19"، من خلال أنابيب أسفل القصبة الهوائية، ولم يصب أي منهم بعدوى كاملة بحسب وكالة "أ ف ب".
وكان للقرود التي أعطيت الجرعة الأكبر استجابة جيدة، فبعد 7 أيام من تلقيها عدوى الفيروس، لم يعثر الباحثون على أي آثار له في بلعوم أو رئتي القرود.
وأكد ليو بيتشنغ وهو مدير في شركة سينوفاك إن الشركة لا تعرف بالتحديد متى ستكون قادرة على توزيع اللقاح، بحسب "أ ف ب".
وقال كبير مديري الشؤون التنظيمية الخارجية في سينوفاك، منغ وينينغ، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية إن النتائج "تمنحنا الكثير من الثقة" بأن اللقاح سيؤثر في البشر.
وكالات