واضاف الوزير أن عددا من المحتكرين تم سجنهم بعد تشديد العقوبات الخاصة بجرائم الاحتكار والترفيع فى الاسعار معلنا ان مقاومة الاحتكار ستستمر اثناء جائحة الكورونا وبعدها اصرارا على مجابهة كل من يتلاعب بقوت التونسيين.
واعلن المسيليني ايضا انه سيتم فور انهاء فترة الحجر الصحي النظر فى عدة مشاريع معطلة بباجة ومنها مشروع سوق الجملة الذي سيكون فى قائمة الاولويات ودراسة مسالك التوزيع بالتشاور مع السلط الجهوية ونواب الشعب مؤكدا ان وزارة التجارة ستسعى لتوفير سوق لائقة بكل الاطراف العاملة به وبالفلاحين .
وطمأن بان نسق تزويد الاسواق سيكون طبيعيا خلال الفترة المتبقية من شهر رمضان باعتبار انها فترة ذروة الانتاج الفلاحي وانه تم ضخ كميات هامة من مواد السميد والفارينة والزيت التى من شأنها الاستجابة لحاجيات سكان ولاية باجة بالمدن والارياف مبرزا ان فرق المراقبة ستعود للعمل ليلا نهارا لمراقبة كل القطاعات وانه سيتم تشديد العقوبات ازاء المخالفات التى تستهدف صحة المواطن وقدرته الشرائية وقوته.
وفى تعليق على تزايد زوار سوق خير الدين باشا لشراء حلويات الجهة دعا وزير التجارة المهنيين و البلديات الى التوقي واحترام تعليمات التباعد مبينا انه يجب على رؤساء البلديات وغيرهم اتخاذ الاجراءات الضرورية اذا لم يقع احترام القواعد المطلوبة وان كل تسيب يمكن ان تكون نتائجه ماساوية.
و تفقد وزير التجارة عددا من المنشات التجارية ومنشات التحويل الغذائي حيث اطلع على مشاغل المنتجين والتجار وظروف عملهم وزار في هذا الاطار مصنع زيت الزوابي بالمنطقة الصناعية بباجة الذى تبلغ طاقته فى التعليب اكثر من 3 الاف لتر يوميا وهو احد المزودين لولايات باجة وجندوبة وبنزرت.
كما زار المسيليني سوق الجملة الحالية اضافة الى زيارة شركة المطاحن الكبرى بالشمال وهي من اهم منشات تحويل القمح بالشمال التونسي كما اطلع على سير عمل الادارة الجهوية للتجارة.
