ووضعت المساعدة تحت تصرف الإدارة الجهوية للصحة، وفق والي الجهة، ليتم استعمالها لحماية الإطار الطبي وشبه الطبي بدرجة أولى كما سيتم مدّ بقية الإدارات ذات العلاقة المباشرة بالمواطن بكميات من هذه المساعدة فضلا عن الأجهزة الأمنية،وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" لا سيما مع دخول تونس مرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي العام بداية من الرابع من شهر ماي الجاري.
وأشار، من جانبه، والي قبلي، سامي الغابي، إلى أن المساعدة تهدف إلى الحد من انتشار فيروس "كورونا" في الجهة التي شهدت حالات عدوى عديدة وتضاف الى جملة من الإجراءات التي انطلقت الحكومة في اتخاذها لفائدة ولاية قبلي، منها تركيز مستشفى ميداني ومخبر تحليل في الأيام القليلة القادمة، فضلا عن متابعة الوضع الوبائي في الجهة.
وقال إن المساعدة ستوجه بدرجة أولى الى العاملين في قطاع الصحة، لا سيما وأن الجهة سجلت 10 إصابات بالفيروس لدى الإطار شبه الطبي الى جانب تخصيص جزء منها للأسلاك النشيطة.