واضاف ظهري أن اليونيسيف خصصت هذه المساعدات المالية لاقتناء معدات ومستلزمات طبية وقائية ستصل في غضون 10 أيام كحد أقصى وسيتم منحها لوزارة الصحة في شكل هبة.
وبيّن أن الوزارة ستوزع هذه المساعدات الطبية على المؤسسات الصحية في الخطوط الاولية والعديد من المؤسسات التي تعني بالطفولة بمختلف جهات البلاد.
وأشار الى أن مجموع المساعدات الطبية هي اعتمادات في شكل هبة من المملكة السويدية ومشاركة مالية من اليونيسيف.
وتاتي المساعدات المالية لفائدة تونس، حسب بلاغ لليونيسيف، في اطار الجهود التي تبذلها المنظمة الاممية لتعبئة موارد مالية تمكن من مساعدة بلدان العالم في مواجهة جائحة كورونا وقد كانت السويد من بين اول المانحين.
وقد تم اختيار تونس من بين البلدان ذات الاولوية نظرا لقدرة الحكومة على الاستجابة للأزمة والتصدي لجائحة كورونا حسب ذات البلاغ.