وقال الباحثون إن التجارب السريرية على اللقاح ضد الفيروس المستجد، تجري بشكل جيد، مشيرين إلى أنهم يستخدمون تقنية معملية استخدموها بالفعل ضد فيروسات أخرى في السابق.
وقالت الأستاذة في علم اللقاحات في أوكسفورد، سارة غيلبرت، في تقرير بثته شبكة "سي بي أس" الأميركية، "شخصيا، لدي ثقة مرتفعة للغاية في هذا اللقاح، لأنني استخدمت هذه التقنية بالفعل سابقا".
والتقنية عبارة عن حقن فيروس إنفلونزا البرد الشائع، بعد أن يتم تحييده وجعله غير قابل للانتشار بين البشر، بالمادة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، مما ينتج فيروسا معدلا يستطيع جهاز المناعة في جسم الإنسان محاربته وهزيمته.
وأظهرت نتائج تجارب اللقاح، عمله بشكل جيد مع القرود، التي تعرضت لكميات مكثفة من فيروس كورونا المستجد، ما شجع الجامعة على بدء تجربته بين البشر.
وأطلقت الجامعة، الخميس الماضي، أولى التجارب السريرية للقاح ضد مرض كوفيد-19، وتتم تجربته حاليا على 550 مشاركا.
ومن بين المشاركين في التجارب، إحدى الباحثات في جامعة أوكسفورد إليسا غرانتو، والتي قالت "بهذه الطريقة، يمكنني أن أساهم في حل هذه الأزمة".
وتستعد أكبر شركة في إنتاج الأمصال في العالم ومقرها في الهند، لإنتاج ملايين الجرعات من لقاح جامعة أوكسفورد، بحلول الشهر المقبل.