ووفق اليعقوبي فإن الخسائر الخسائر وفق اليعقوبي على 2.5 مليون دينار (م د)، خسائر مالية جرّاء التوقف الكلي للخطوط البعيدة و980 ألف دينار خسائر نتيجة التوقف الشبه الكلي لخطوط الأحواز والضواحي.
وأضاف اليعقوبي في تصريح اعلامي، أنّ الخسائر شملت، أيضا، عملية نقل البضائع والفسفاط وخطوط الساحل بقيمة في حدود 7 م د الى جانب الأعباء المالية من دفع الاداءات للدولة بقيمة 1.4 م د وما قدره 3 م د أعباء قروض الشركة علاوة على أعباء أجور العمال الذين توقفوا عن العمل بسبب الحجر الصحي.
وأشار المسؤول النقابي إلى أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية تشتغل بنسبة 40 بالمائة فقط من امكانياتها خلال فترة الحجر الصحي من ذلك اشتغال بعض خطوط الأحواز وتخصيص بين 3 و5 سفرات يوميا فقط لنقل الفسفاط وبشأن اقتراحات الجامعة العامة للسكك الحديدية بخصوص الرفع التدريجي للحجر الصحي.