وبيّن المحتجون، أن ابنائهم تعرضوا للسلب والسرقة والتعنيف من قبل مجهولين في التراب الليبي، ويطالبون السلط التونسية بالتدخل السريع لفائدتهم لتمكينهم من دخول تونس لضمان سلامتهم، وفق قولهم.
وأضاف أمين جدي، أحد المحتجين، أن العالقين في التراب الليبي يعانون ظروفا قاسية، ودعا الى نجدتهم في أقرب وقت من منطقة "بوكماش" الليبية، لافتا الى ان حوالي 30 شخصا من معتمدية سيدي علي بن عون عالقين منذ حوالي الشهر بالمنطقة وان عائلاتهم تطالب فقط بنجدتهم والاسراع في إجلائهم لدواعي تتعلق بسلامتهم.
وفي هذا الخصوص، بّين والي سيدي بوزيد، محمد صدقي بوعون، إثر لقاءه بعدد من المحتجين، انه يتم العمل من قبل السلط الجهوية على متابعة هذا الموضوع مع مختلف الاطراف، سواء فيما يتعلق بالعائدين من ليبيا او من مدينة جربة، مضيفا أن اللجنة الوطنية تسهر على تنظيم عودتهم وايوائهم بمراكز الحجر الصحي الاجباري.
في المقابل، أكد والي الجهة على عدم وجود أي شخص عالق في معبر "راس جدير" أو معبر "الذهيبة"، وان ابناء هؤلاء المحتجين، موجودون في مناطق تبعد حوالي 50 كلم على الحدود، مشيرا الى أنهم محل متابعة من قبل رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية وسيتم تنظيم دخولهم على دفعات.