واقترح حفيظ إحداث لجنة وطنية أخرى على مستوى وزارة التربية مع نقابات التربية والتعليم لمتابعة مجمل إجراءات الوقاية والضمانات الصحية علاوة على تفعيل مختلف هذه اللجان على المستوى الجهوي.
وردا عن سؤال بشان تأثير إنهاء السنة الدراسية الحالية بصفة مبكرة وبصفة استثنائية، على السنة الدراسية المقبلة، أوضح حفيظ حفيظ أن اجتماع اليوم سينظر أيضا في تاريخ العودة المدرسية المقبلة 2020/2021 لأنه يرى أن استكمال البرنامج يقتضي إجراءا استثنائيا في العودة المدرسية.
وأبرز في هذا الصدد أن العودة المدرسية المقبلة لا تزال محل جدل ونقاش كاشفا أن وزارة التربية اقترحت يوم 07 سبتمبر 2020 وان الطرف النقابي اقترح يوم غرة سبتمبر 2020.
وعن مدى تأثير توقف الدروس وعدم إنهاء البرامج على التحصيل العلمي والمعرفي للتلميذ قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل، أن عدم استكمال البرنامج في بعض مستويات التعليم قد يكون له انعكاس سلبي على جيل كبير من التلاميذ.
ولاحظ أن تلاميذ السنة الأولى ابتدائي، مثلا، لم يستكملوا بعد كتابة الحروف وكذلك السنة الثالثة ابتدائي وفي مادة الفرنسية كيف سيكون مستواهم في السنوات القادمة.
وشدد على أن استكمال البرنامج تعد مسالة مصيرية معتبرا أن مقترح التبكير في العودة المدرسية سيخول تدارك البرامج ومراجعة مكتسبات التلاميذ ملمحا إلى إمكانية تحوير رزنامة العطل المدرسية بما يمكن من التدارك من النقص الحاصل في البرامج.