وصرحت جمعية "لا للحوم الكلاب" الخيرية لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن القطط يتم قتلها، وبعد ذلك غليها وسلخها وطهيها ثم تتحول إلى عجينة ليتم تناولها. وتظهر الصور المزعجة آثار سائل لقتل القطط ومن ثم تتم تعبئتها في حاويات ليتم بيعها.
كما قالت الجمعية الخيرية للصحيفة: إن هذه الممارسة تظهر في العاصمة هانوي، ولكنهم يقومون ببيعها أيضًا عبر الإنترنت.
وفي فيديو مصور حصلت عليه الجمعية الخيرية، فقد تم وضع قطة حية في وعاء الطبخ، ثم تم سكب الماء المغلي فوقها.
وفي مقطع مروع آخر، شوهدت صفوف من القطط الميتة يتم تجفيفها في الشمس بعد ذبحها.
وتم إجراء "العلاج" القائم على القطط عن طريق طحن الحيوانات المطبوخة ثم تحويلها إلى معجون، وبعد ذلك يقدمونها لأولئك المصابين بفيروس كورونا المستجد بزعم العلاج.
من جانبها، قالت جوليا دي كادينيت، التي أسست الجمعية الخيرية التي تقوم بحملات لوقف تجارة لحوم الكلاب والقطط، لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إن اللقطات جعلت دمها يبرد.
وأضافت كادينيت: "أعلم أن الناس في جميع أنحاء العالم خائفون بشكل مفهوم جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ولكن هذا لا يبرر القسوة المروعة التي يقوم بها الشعب الفيتنامي بهذه القطط الفقيرة".
.