وحسب تصريحات والديها للصحافة المحلية، كانت "بيث بالمر" تجد صعوبة في تحمل البقاء بالمنزل، وكانت الـ 3 أشهر المخصصة للحجر الصحي تبدو لها كأنها "300 عام".
وأصيب أقارب الفتاة بالذهول عند اكتشاف جثتها، خصوصا أنها لم تكن تعاني من أية مشاكل نفسية، وكل ما كانت تشتكي منه، هو عدم تمكنها من رؤية أصدقائها ولا من الذهاب للجامعة.
وصرح والد الراحلة بقوله: "أنا متأكد أن الحجر هو سبب انتحارها".
وأضاف أن الموسيقى التي تحبها لم تنجح في التخفيف من مخاوفها، وقد كانت ابنته عازفة موهوبة جدا وتقدم عروضا بانتظام في بعض مقاهي المدينة.
وعلق أحد أقارب الفتاة لصحيفة "ميرور" قائلا إن "الألم لا يوصف ويحزنني قول هذا، لكنني لا أعتقد أنها كانت الوحيدة التي شعرت بذلك، أعتقد أن شبابا آخرين خصوصا المراهقين، سيشعرون بنفس الشيء، إنهم ضعفاء وربما حتى خائفون جدا من " Covid-19"، ولأن حياتهم تغيرت".