وفي سياق متصل، أوضحت عبد الملك، "أغلب الفيروسات التي ظهرت خلال شهريْ جانفي وفيفري لها تأثيرات على الجهاز التنفسي وأعراضها متشابهة وهي ليست حتما فيروس كوفيد-19 الذي كان حينها ينتشر في الصين.
وتابعت: "ولأنه ليس هناك أي خط مباشر بيننا وبين الصين فإن فيروس كوفيد لم يصعد على متن صاروخ للوصول الى تونس وكان من المتوقع وصوله عبر القادمين من إيطاليا وغيرها من المناطق التي لها خط مباشر مع الصين لذلك عملنا منذ شهر جانفي مع وزارات الصحة والدفاع والداخلية والخارجية على مراقبة الحدود وبالتالي تركيز مراقبة صحية لقيس درجات الحرارة في المعابر وكان المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة يتابع هذا الأمر".