وقال سلامة اليوم الثلاثاء إن اللّجنة المتكوّنة من أساتذة وأطباء مختصين، بصدد دراسة الجوانب العلمية والأخلاقية واللوجستية لهذا النوع من العلاج الذي انطلقت بعض الدول على غرار أمريكا والصين وفرنسا في اعتماده ضمن تجارب سريرية لإثبات فاعليته في معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.
ولفت حميدة سلامة إلى أن هذا الحلّ العلمي تم نشره في بعض التقارير الدولية التي أعلنت أن هناك إمكانية لتعزيز جهاز مناعة مرضى وباء كورونا المستجد، عندما تنقل لهم الأجسام المناعية التي تكونت في بلازما دم المتعافين من الاصابة بفيروس كورونا.
وحسب موقع منظمة الصحة العالمية تم لأول مرة استخدام الأجسام المناعية في بلازما الدم من شخص لآخر سنة 1976. وتم استخدام هذه الطريقة آنذاك لمعالجة شابة أصيبت بفيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية باستخدام بلازما شخص أخر تعافى من الإصابة بذلك الفيروس.
وتمّ اليوم عقد اجتماع بوزارة الصحة حول دعم البحوث العلمية لمجابهة وفيروس كورونا المستجد بحضور وزير الصحة عبد اللطيف المكي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى والمدير العام للمركز الوطني لنقل الدم حميدة سلامة ومديرة وحدة الصيدلة والدواء وبعض الاطارات.
مع العلم أن المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة كشف أنه تم تسجيل 148 حالة شفاء إلى غاية يوم 17 أفريل الجاري من بين 879 حالة إصابة مؤكدة بوباء كورونا المستجد في تونس.