وأضافت الشركة أنه و"بخصوص تشكيكه في الوعكة الصحّية التي تعرّض لها مؤخّرا الرئيس المدير العام والتي استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري وخضوعه إلى العلاج هناك وتمكينه من إجازة مرضية بمقتضى شهادة طبية تفرض عليه الدخول في عطلة مرضية بعشرة أيام، فهو يعدّ تشكيكا في كفاءة ونزاهة أبناء المؤسسة العسكرية وهي الوحيدة المخوّلة للردّ عليه وتتبّعه من أجل ذلك".
وأكدت الناقلة الوطنية أنّه على خلاف ما ادعاه بأن الشركة في حالة توقّف، فهو أمر لا يستحق الردّ عليه باعتبار أن كافة التونسيين في الداخل والخارج على بيّنة بما تضطلع به الخطوط التونسية خلال فترة الحجر الصحي الشامل من مهام جسيمة ودقيقة خلال هذه الأزمة الوبائية العالمية، وهو إجلاء التونسيين العالقين في مختلف الدول، فضلا عن تكفّلها بجلب المعدات والتجهيزات الطبية من الصين.
وعبرت الشركة عن استغرابها من التمادي في إثارة البلبلة والتشكيك في مؤسسات الدولة واستنقاص جهودها والتي قد تؤدي الى إحباط العزائم في مثل هذه الفترة الحرجة.
كما أعلنت الخطوط التونسية، بوصفها ناقل وطني يعاضد جهود الحكومة، أنها لن تتخلى عن أي مواطن تونسي عالق خارج أرض الوطن وستسعى بكلّ الطرق الممكنة إلى تأمين عودتهم إلى بلادهم.
يذكر الدايمي كان قد نشر تدوينة في صفحته على فايسبوك، "اتهم فيها المنكبي بتزييف مرضه وتدليس شهادة طبية بهدف تفويض مهامه لجمال الشريقي' الذي اعتبر أنّ 'مهامه انتهت قانونيا في آخر مارس بتجاوزه لسن التقاعد في نظام الخطوط التونسية".