واعتبر منير بوستة في تصريح للإذاعة الوطنية ما حصل إجراما في حق المريض وفي حق الإطار الطبي والشبه الطبي العامل بالمستشفى، حيث فوجئوا بعد نقل المريض الى المستشفى الجهوي بمدنين بالرفض التام لقبوله من قبل القائمين عليه وهو الى حد الآن في سيارة الإسعاف في حالة صحية حرجة أمام المستشفى، مشددا أنهم لن يستأنفوا عملهم الا بعد حل هذا الإشكال.
وكان مدير المستشفى الجهوي الصادق المقدم قد أكد بأنه تم البارحة نقل المريضة المقيمة بقسم الانعاش بالمستشفى الجهوي الصادق المقدّم في جربة للاشباه في اصابتها بفيروس كورونا على متن سيارة اسعاف الى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس لافتقار المستشفى الى طبيب إنعاش ورفض المستشفى الجامعي بمدنين قبولها.