وذكرت صحيفة "ديلي ميل" المحلية أن النتائج الجديدة أثبتت إصابة 5 آلاف و733 شخصا (33 بالمئة) من العاملين في الخدمة الصحية الوطنية، من أصل 17 ألف شخص خضعوا للفحص حتى الآن من الكوادر الطبية التي تعاملت مع الوباء.
ومنذ 25 مارس الماضي، يتم إجراء حوالي ألفين و500 فحص يوميا للأطباء والممرضين في الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا، بالإضافة إلى أفراد أسرهم، بحسب المصدر نفسه.
وجاءت الفحوص التي أجريت الاثنين إيجابية لنحو 800 من هؤلاء العاملين، حيث تضاعف عدد المصابين من الكوادر الطبية في غضون أيام، بعد تكثيف عمليات الفحص.
وأكدت البيانات الجديدة أن "ما لا يقل عن 35 شخصا من موظفي الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا توفوا بسبب إصابتهم بمرض "كوفيد 19".
وتأتي هذه النتائج الصادمة وسط نقص تشهده البلاد في الكمامات والقفازات والمآزر الطبية.
والإثنين، قال كريس هوبسون، الرئيس التنفيذي لقطاع الإمدادات في الخدمة الصحية الوطنية، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن مخزون المآزر التي يرتديها الأطباء والممرضون "منخفض للغاية".
وبلغ عدد الوفيات في بريطانيا بسب فيروس كورونا حتى الآن أكثر من 12 ألف شخص، في حين سجلت البلاد أكثر من 93 ألف إصابة بالفيروس.
وأصاب الفيروس، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من مليون و983 ألفا حول العالم، توفى منهم ما يزيد عن 125 ألفًا، وتعافى أكثر من 466 ألفًا، بحسب موقع "worldmeter" المتخصص برصد ضحايا الفيروس.