واضاف انه سيتم اعطاء الاولوية للفئات الهشة و توجيه الرحلات الجوية اساسا الي افريقيا ودول الخليج وتركيا مشيرا الى ان السفارات والقنصليات بالتعاون مع المجتمع المدني تقوم بجهود كبيرة من اجل تقديم المساعدة لعدد من التونسيين في بلدان الاقامة علي غرار الطلبة والعاطلين عن العمل.
واكد الإمام ان عمليات الاجلاء تتطلب وقتا ومجهودا وتنسيقا بين مختلف الأطراف المتدخلة في هذا الظرف الاستثنائي خاصة على المستويين اللوجستي والامني لافتا الى أن الخطوط التونسية فتحت العديد من المكاتب في الجهات من أجل تلقى الحجوزات.
كما افاد بان اجتماعا تنسيقيا ثانيا انعقد امس الاثنين بمقر الوزارة بإشراف وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ وبمشاركة وزير الداخلية هشام مشيشي ووزير الدولة المكلف بالنقل واللوجيستيك أنور معروف ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى ووزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي وكاتبة الدولة للشؤون الخارجية سلمى النيفر ومستشار رئيس الحكومة الهادي دمق، خصص لاستكمال النظر في تسريع وتيرة إجلاء المواطنين التونسيين من غير المقيمين العالقين في عدد من بلدان العالم جراء تفشي فيروس كورونا.
واضاف ان الوزراء تداولوا في الاجتماع مختلف الصعوبات والاشكاليات التي تعترض عمليات الاجلاء بدءا بالجوانب اللوجستية وصولا إلى توفير فضاءات الحجر الصحي الإجباري لكل العائدين والاذن بمعالجتها للتسريع بتأمين عودة أكبر عدد ممكن من التونسيين عبر برمجة رحلات إضافية.
