وحذّرت خلية الازمة المواطنين من مخالفة التدابير والإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي الذاتي او الاجباري وحظر الجولان ، متوعّدة كل من يخالف هذه الإجراءات بتطبيق القانون.
كما دعت الخلية في بلاغها كلّ المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شخص قدم من منطقة موبوئة أو عاد الى ولاية جندوبة بطريقة غير قانونية.
وكان عدد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "الفايسبوك" قد شنّوا يوم امس الاحد حملة واسعة أدانوا فيها الطبيب الذي تسبّب في تسجيل اول إصابة مؤكّدة بفيروس "الكورونا" بعد ان أقدم مطلع الأسبوع المنقضي على التحول من مدينة اريانة صحبة زوجته الى مدينة وادي مليز مقر عيادته الطبية رافضا إجراءات الحجر الصحي الاجباري قبل ان تتبين صباح يوم امس الاحد إصابة زوجته بفيروس "الكورونا" واضطرار الخلية الى نقلها مصحوبة بزوجها الى مركز الحجر الصحي الاجباري بمنطقة صقانص من ولاية المنستير بلغت حد المطالبة بمحاكمته وتطبيق أقصى العقوبات عليه.
ووسط هذه الحملة اتّهم عدد من المبحرين على "الفايسبوك" ونشطاء المجتمع المدني أعضاء من اللجنة المحلّية لمجابهة الكوارث بمعتمدية وادي مليز وعدد من الجهات التي رخّصت للطبيب الذي تنقل من مدينة اريانة الى مدينة وادي مليز دون موجب والذين قاموا بمساع محلية وجهوية ومركزية لإلغاء قرار الحجر المتّخذ في شأن الطبيب بلغت حدّ نعته بعبارات مشينة تضمّنت تحريضا بالاعتداء عليه وشطب اسمه من قائمة الأطباء وغلق عيادته.
يشار الى ان الإصابة التي لحقت زوجة الطبيب تعدّ الأولى في ولاية جندوبة بعد أن كانت وعلى امتداد الفترة المنقضية من الازمة خارج لائحة الإصابات التي تكشف عنها يوميا وزارة الصحة.