وفي مقابلة مع صحيفة التايمز، قالت البروفيسورة سارة غيلبرت، أستاذة علم اللقاحات في جامعة أكسفورد إنها وفريقها ابتكروا بالفعل لقاحا محتملا، ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية عليه خلال أسبوعين.
وقالت إنها "واثقة بنسبة 80% من نجاحها بناء على دراسات أخرى أجريناها مع هذا النوع من اللقاحات".
ورغم أن معظم خبراء الصناعة الدوائية يقولون إن اللقاح قد يستغرق 18 شهرا ليتم تطويره وتوزيعه على مستوى العالم، إلا أن غيلبرت تعتقد أن السماح للمتطوعين من أماكن لم تفلح إجراءات الإغلاق بمنع انتشار العدوى سيسرع التجارب السريرية.
وأضافت: "إذا تبين أن أحد هذه (الأماكن) لديه معدل مرتفع لانتقال الفيروس، سوف نحصل على نتائج عملنا بسرعة كبيرة، لذلك فهذه إستراتيجية لتقليل الوقت".
وشددت على أن عمليات الحجر الصحي الكلي "تجعل الأمر أكثر صعوبة... "لكننا لا نريد مناعة القطيع أيضا.. نريدهم أن يكونوا معرضين للتجارب من أجل اختبار نجاعة اللقاح".
وأكدت أنه "من أجل توزيع اللقاح في الخريف ستحتاج الحكومة إلى بدء الإنتاج قبل أن تثبت فعاليته".
وختمت بالقول: "لا نريد أن نصل في وقت لاحق من هذا العام ونكتشف أن لدينا لقاحا فعالا جدا وليس لدينا أي لقاح نستخدمه".
-وكالات-