وتماثلت 25 حالة للشفاء وسجلت 25 حالة وفاة جراء الإصابة به ( بنسبة وفيات جراء الوباء ب 3.88 بالمائة)، حسب الاحصائيات المضمنة في النشرية التي بينت أن الإصابات تتوزع إلى 201 حالة وافدة ( 49 بالمائة في صفوف الاناث و 51 بالمائة في صفوف الرجال ) و428 حالة محلية العدوى بالإضافة إلى 14 حالة بصدد التقصي. وسجلت 59 إصابة بين أعونا الصحة منها 8 حالات وافدة و51 محلية.
وفيما تتركز الإصابات أساسا في المناطق الساحلية ( 11 ولاية) ب 518 حالة بنسبة تقدر ب79.8 بالمائة، لم تسجل ولايتي سليانة وجندوبة، حد الآن، أي إصابة، وذلك منذ ظهور الفيروس في تونس في الثاني من مارس المنقضي.
وفي المقابل يرتفع معدل الإصابة التراكمية لكل 100 ألف ساكن في إقليم تونس الكبرى وتطاوين ومدنين وقبلي ليتجاوز 7 إصابات، فيما يتراوح في كل من قابس وقفصة وسوسة والمنستير بين 3 و7 إصابات فيما يتراجع هذا المعدل في كل من صفاقس والمهدية وزغوان والكاف وبنزرت ونابل وسيدي بوزيد إلى ما بين 1 و 3 إصابات ساكن لينحدر في كل من القصرين وتوزر وباجة والقيروان إلى أقل من حالة واحدة.
وقد تم أخذ 9570 عينة وإخضاعها إلى التحاليل المخبرية بمخابر التحاليل الجرثومية لأشخاص مشتبه في إصابتهم أو كان لهم اختلاط بحالات إصابة مؤكدة. ويبلغ معدل أعمار المصابين 45 سنة إذ سجلت حالة إصابة مؤكدة لدى رضيع عمره لا يتجاوز الأربعة أشهر وأخرى لدى مسن تجاوز 87 سنة.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت يوم 11 مارس 2020، وباء الكورونا 19 جائحة عالمية.
كشفت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الأربعاء 7 أكتوبر 2020، أن 37 ...
أكّد مدير عام الصحة، فيصل بن صالح، خلال جلسة استماع بالبرلمان اليوم ال ...
تلقت، اليوم الاثنين، الإدارة الجهوية للصحة بسليانة نتائج تحليل عيّنات ...