وأضاف الوزير في برنامج على الوطنية الأولى أنّ الصين لم تدخل أبدًا الاختبارات السريعة في منظموتها ضدّ الكورونا رغم أنّها تُصنعهم وتصدرهم لدول أخرى، مُشدّدًا على أنّ الخبراء التونسيين هم من سيحددون استعمال هذه الاختبارات من عدمه وفي حال اِستعمالها طريقة ذلك وضمن أي منهجية أيضًا.
ووضّح عبد اللطيف المكي أنّ هذه الاختبارات تمّ طلب اِقتنائها والآن يتمّ تدارس الأمر من أجل إستعمالها في إطار علمي طبي يعطي الجدوى المطلوبة بالدقة اللازمة ويعطى أفضل النتائج، مُشيراً إلى أنّ هنالك ضغط في هذا الاتجاه ناتج عن مصالح تجارية لإدخال هذه الاختبارات للسوق بكثرة قائلاً "يحبو يدخلوهم كي الكاكي".
كما تحدث المكي عن ضغط آخر يتفهمه وهو من المواطنين لجلب هذه الاختبارات حيث اِستدرك قائلاً "هنالك من لا يلتزم بالحجر ويبحث عن الاختبارات كأنّها هي الدواء".
