ودعا، الدكتور في الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، إلى إقرار العزل الصارم للولايات والمدن الكبرى بعضها عن بعض في نفس الفترة مع العمل على توفير خمسة آلاف اختبار سريع لكل ولاية حتى يتسنى الكشف على أكثر عدد ممكن من المصابين، والعمل على توفير عشرين مليون كمامة حتى يكون حملها إجباريا خلال فترة مابعد عل كل من يرخص له مغادرة الحجر الصحي.
ونصح باعتماد العودة التدريجية للنشاط إثر مدة العشرة أيام وخاصة بالنسبة لتلاميذ البكالوريا، ليتم إدراج عودة تلاميذ السنة التاسعة أساسي بعد إسبوع منذ ذلك التاريخ مع الإبقاء العمل بآلية الحجر الصحي التحفظي لكل من تجاوز الستين من العمر وذلك حفاظا على صحتهم و تجنبا لكل أسباب الاكتظاظ.
وقدر أن إقرار الحكومة منح موظفي الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية عطلة استثنائية من شأنه أن يوفر أربعة أيام متتالية للحد من الحركة إلى أدنى مستوياتها وهو ما يمثّل، حسب رأيه إجراء هاما ومناسبا للإعداد لخطوات أخرى يمكن تفعيلها انطلاقا من الأسبوع المقبل في مواجهة وباء الكورونا المستجد.
وتهدف إجراءات الحكومة، حسب المتحدث، إلى كسر سلسلة انتقال العدوى بسبب عدم احترام القانون و إجراءات التباعد الإجتماعي والحجر الصحى العام وهي مهمة و لكنها غير كافية في ظل نسق إنتشار الوباء السريع في العالم وبالمقارنة مع وضعيات دول أخرى يمكن الإستفادة من تجربتها في التصدي لهذا الوباء.
وات