وأشار الرابحي في تصريح للإذاعة الوطنية الى أن التسيب والانفلات الذي وقع في الأيام الأخيرة أمام مراكز البريد والمعتمديات وفي الأسواق سينعكس سلبا على الوضع الوبائي، مما جعل الوزارة تستعد للسناريوهات السيئة بتركيز مستشفيات ميدانية وغيرها من الإجرءات الأخرى التي تم اتخاذها في الغرض.
وأضاف الرابحي الى ان الدولة بالرغم من محدودية امكانياتها الا أنها اتخذت قرارت على حساب العجلة الاقتصادية لحماية الذات البشرية، داعيا كل المواطنين الى معاضدة مجهودات الدولة والالتزام بالحجر الصحي الشامل.
ومن جهة أخرى، أكد الرابحي إن حوالي 40 بالمائة من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ولم تظهر عليهم الأعراض رفضوا الإلتحاق بمراكز الإيواء المخصصة لهم بكل من مدنين والمنستير وصفاقس، مشيرا أنه سيتم الالتجاء الى القانون واستعمال القوة العامة لإجبارهم على الذهاب الى هاته المراكز.
وأضاف الرابحي أن عددا من الأشخاص الذين كانت نتيجة تحاليلهم إيجابية لم يمتثلوا للحجر الصحي الذاتي وتسببوا في حالات عدوى على إثر تنقلاتهم في محيطهم وفي مدن أخرى.