وأضاف ذات المصدر، أنه تم اليوم أيضا، مد الادارة الجهوية للصحة بباجة بكميات إضافية لتسليمها للمؤسسات الاستشفائية بالجهة، مشيرا الى أن المدرسة تلقت طلبات من مستشفي شارل نيكول بتونس العاصمة ومستشفيات ولاية جندوبة، بعد معاينة نماذج من هذا المنتوج.
وبيّن، في سياق متصل، أنه تمت صناعة هذه الواقيات، في ورشات المدرسة، اعتمادا على خبراتها وذلك باستعمال ما توفّر لديها من مواد، فضلا عن تبرّعات عدد من اطاراتها، في إطار معاضدة المهندسين التونسيين لمجهودات الدولة والمؤسسات الصحيّة في مجابهة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، لافتا إلى أنه تم أيضا صناعة كمامات للانف والفم متعددة الاستعمالات.
وبخصوص التقنية المعتمدة، أوضح حسن الخروبي، أنه تم العمل بتقنية منظومة بديلة لتحويل كمية من المواد البلاستيكية التى كانت مخصصة للبناء وتحويرها لصناعة واقيات، مؤكدا أن الفريق بإمكانه تطوير هذه الواقيات اذا ما توفرت لديه عدد من الامكانيات الاضافية وخاصة منها آلة طباعة بتقنية ثلاثية الابعاد.
وقد ثمن المدير الجهوى للصحة بباجة، خميس الكعبي، هذه المبادرة، ملاحظا تسجيل عدد هام من المبادرات الرامية لمساعدة الادارة الجهوية للصحة، التي تحصلت أيضا على دفعة من المستلزمات الطبية من وزارة الإشراف، لافتا الى أن حاجيات المؤسسات الاستشفائية بالجهة لا تزال منقوصة في عدة مستويات.
يذكر أن المدرسة العليا للمهندسين بمجاز الباب، تضم اختصاصات الهندسة الميكانيكية والصناعات الفلاحية واختصاص المياه والتهيئة.