واوضح انه رغم جدية تطبيق الاجراءات الصحية بالمدينة المتعلقة خاصة بالحجر الصحي الذاتي والعام، الا انها لم ترتق الى المستوى الذي يرضي المسؤولين المحليين بشكل تام خاصة في ظل تواصل تسجيل عدد من الاصابات الجديدة ليبلغ اليوم عدد الحاملين المؤكدين للفيروس بمدينة القلعة الى حوالي 30 حالة.
واضاف ان العدد قابل للتطور في اية مرحلة من المراحل نظرا للعلاقات الاجتماعية بين المتساكنين ووجود بعض المناسبات التي عاشتها المنطقة في المدة الاخيرة وخاصة منها الجنائز التي كان فيها احتكاك بين المتساكنين.
واشار الى انه قد تم اليوم نقل 10 افراد من منطقة القلعة الى مركز الايواء بولاية المنستير في اطار الخطة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا وبين انه سيتم عشية اليوم عقد جلسة مع كافة الاطراف المحلية والامنية للنظر في سبل تعزيز منظومة الحماية وتطبيق الحجر الذاتي والعام للحد من انتشار العدوى.
واعرب عن امتعاضعه من الارباك الذي وقع خلال اليومين الاخيرين في منظومة الحجر بسبب التسجيل وتوزيع المساعدات الاجتماعية التي اقرتها الدولة والتي ادت الى اصطفاف العديد من الناس امام مكتب العمدة، داعيا السلط الجهوية والمركزية الى ايجاد حلول بديلة تمكن المواطنين من الحصول على هذه المساعدات بالمناطق الموبوءة.
وبدوره، اوضح رئيس مركز الامن العمومي للحرس الوطني بالقلعة الملازم اول محمد الباي، ان تطبيق الحجر التام بالقلعة وتطويق المدينة يكون عبر دورية تابعة للمركز وبوحدة من الجيش الوطني، وقال ان نسبة تطبيق هذا الاجراء تصل الى حوالي 90 بالمائة في حين تبقى النسبة المتبقية لبعض الحالات الاستعجالية التي تستوجب التنقل خارج المدينة او لبعض الفلاحين الذين يقومون في الوقت الحالي بمتابعة عملية تلقيح اشجار النخيل بمستغلاتهم الفلاحية المتاخمة للمدينة.
وات