وأفاد الكعبي، بأن المصاب الثاني كان قد زار الطبيب منذ قرابة 20 يوما لتعرضه لنزلة برد، وتبين بعد ذلك أنه قام بزيارة ووالديه في جزيرة جربة من ولاية مدنين، مما جعل الطبيب يتصل بالمصالح الصحية المختصة ليتم رفع عينة من التاجر أكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ويتوصل اليوم تحديد مخالطى التاجر ووضعهم فى الحجر الصحي الإجباري، علما وأن نتائج تحاليل مخالطي الأمني (المصاب الأول) بمعتمدية تستور من ولاية باجة، والبالغ عددهم 35 شخصا، بما فيهم زملاؤه الأمنيين، وردت جميعها سلبية، وفق تصريح الكعبي.
يشار إلى أن عدد الاشخاص الذي شملهم إجراء الحجر الصحي الذاتي بولاية باجة، بلغ حتى يوم أمس السبت 323 شخصا من العائدين من دول أجنبية تعاني من تفشي الوباء، أو من العائدين من بؤر الوباء بتونس، منهم 99 شخصا ما زالوا يخضعون لهذا الإجراء الوقائي.
كما تم منذ يوم 31 مارس المنقضي، إرسال 45 عينة لمشكوك في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد بولاية باجة الى مخابر التحليل بتونس، ثبت أن جميعها سلبية.
