سياسة

دعم مادي ولوجستي وتطوعي.. وزير الشباب والرياضة يضع إمكانيات وزارته على ذمة وزارة الصحة

زووم تونيزيا | الأحد، 5 أفريل، 2020 على الساعة 12:26 | عدد الزيارات : 7387
وجه وزير شؤون الشباب والرياضة أحمد قعلول، خطابا للعائلة الرياضية والشبابية، حرصا على المتابعة الدقيقة للوضع العام الرياضي والشباب في ظل ماتشهده تونس والعالم من تفشي وباء كورونا المستجد.  


وأبرز الوزير في خطابه ثقته في تجنب المحنة لتكون منحة بفضل التعاون والتضامن بين التونسيين، مؤكدا على ان الوزارة كانت من اول المبادرين بوضعها خلية أزمة للتعاطي مع الوباء، مثمنا الدور الهام الذي تقوم به العائلة الشبابية والرياضية وجميع الهياكل الرياضية، الذين بادروا بالاستجابة لدعوة وزارة شؤون الشباب والرياضة للتطوع والتبرع.


وأوضح الوزير أن الوزارة قامت بتوجيه تعليمات لكافة منظوريها بوضع كافة المرافق الشبابية والرياضية على ذمة وزارة الصحة، وبادرت الوزارة بالتعاون مع الجامعة التونسية لكرة القدم بتجهيز مركز النخبة ببرج السدرية، الذي بات مركزا نموذجيا لاستقبال المواطنين التونسيين ووضعهم في الحجر الصحي، كما طورت في سبل التعاون مع وزارة الصحة بوضع مستشفيات طوارئ في المنشآت الشبابية والرياضية، مع تخصيص الطواقم الطبية وشبه الطبيبة التابعة للوزارة وهياكلها على ذمة الدولة .


وأفاد أحمد قعلول بأن مجال التعاون مع وزارة الصحة لم يقتصر على هذه الجوانب، بل تناول العمل مع المنظمات التطوعية الوطنية من الكشافة التونسية والمنظمة التونسية للطفولة المصائف والجولات والهلال الأحمر الذين سخروا 40 الف متطوع في فترة تفشي الوباء، متابعا حديثه بتركيز خلية متابعة للعناية بالنخبة الرياضية والتي تقدم في خدماتها الصحية والنفسية والاجتماعية لأكثر من 300 رياضي للحفاظ على حسن استعدادهم التصفيات والالعاب الأولمبية.


وكشف الوزير عن الدعم المادي الذي وفرته الوزارة، والتي صرفت 70% من ميزانية المنح المرصودة للأندية والتي تمثل 9.5مليون دينار ،كما تعمل وزارة شؤون الشباب والرياضة على وضع آلية للاعتناء بجميع الرياضيين الذين يحتاجون رعاية اجتماعية عاجلة، مشيرا إلى انه منكب على برنامج إعادة الانطلاق بعد زوال الجائحة ، مؤكدا انه يعمل على ملف تشغيل اصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل وملف قانون الهياكل و البنية التحتية من أجل وضع منوال استثماري نموذجي لذلك.

 

يذكر أن وزارة شؤون الشباب و الرياضة أعلنت عن دعم اللجنة الوطنية لإيواء العائدين من الخارج حيث تم الاتفاق على استغلال المنشآت الشبابية والرياضية الجهوية والمحلية كمراكز إيواء للعائدين من الخارج.